Tuesday 16 July 2013

Pidato Bahasa Arab

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، وبه نستعين على أمور الدنيا والدين، أشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد ان محمد عبده ورسوله، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا ومولنا محمد وعلى آله واصحابه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد
أيها الاساتيذ الفضلاء



وأيها الإخوان الكرماء
اولا، حمدا وشكرا إلى الله تعالى الذي قد أعطانا رحمة وبركاة وهداية حتى نجمعون في هذا المكان السعادة.
وثانيا، هيا بنا أن نصلي على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذى قد أخرج الناس من الظلمات إلى النور.
وآخرا، أقول شكرا كثيرا إلى رائس الجلسة الذى قد أعطاني وقت ثمينا لأخطب بين يديكم أجمعين تحت الموضوع:
"فكرة الإسلام فى الإخوة البشرية"
إخواني المسلمون السعداء
قال الله تعالى فى كتابه الكريم، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم. يا أيها الناس إن خلقنكم من ذكر وأنثى وجعلنكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم.
كانت تعاليم الإسلام العالمية مذكورة فى هذه الاية. فاالإسلام يكره التفريقة فى الجنس والدرجة واللون والمكان.وقال الله تعالى فى القرآن الكريم "ولقد كرمنا بنى آدم"
وكذلك فقد أكد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم على إيجاد المساوة والإتحاد بين الناس.وفضلا عن ذلك فقد أكد الله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم على تحقيق حقوق الجوارعلى الجار الأخر بدون النظر إلى أساس الدين والإعتبارات الأخرى، بل هناك احاديث أخرى تحثنا على ان نعامل الجار معاملة طيبة، وذلك يشمل الجوار غير المسلمين.
هذا التعليم الكريم ليس ألفاظا تقال بل عمل وتطبيق يقين، ولا شك أن نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم قد اتجر مع الكافرين المعارضين له فى مكة على أساس سلمي
إخواني المحترمون !
وكذلك كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحتفظ المعاملة الشخصية الطيبة مع اليهودي فى المدينة المنورة ولو كانوا يعارضون بعثته الكريمة. وقد زار الرسول صلى الله عليه وسلم بيوتهم وشاركهم فى الحزن والفرح. وفوق ذلك فقد حقق الرسول صلى الله عليه وسلم المعاملة التجارة مع بعضهم.
ونضرب لكم مثلا حكاية مشهورة عن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه والأعمى العجوز.
فى يوم من الأيام رأى سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه شيخا أعمى امام بيت يتكفف الصدقة فقرع عاتقه بلطف وسأله: من أنت؟ أجاب الأعمى اليهودي الجزية والفقر والشيخوخة. فحمله سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى بيته وأعطاه كل شيئ على قدر استطاعته لسد حاجته المستعجلة وفرجه وغيره من الذين عاشوا كعيشته من دفع الجزية وأمر أن أجرة محافظتهم وحمايتهم من بيت مال الدولة الإسلامية.
وباالإختصار، فالإسلام يرى البشرية كأخوة عظيمة. وتحت هذه الأخوة كان جميع الناس متساوين ولهم حق سواء فى الإحترام والإكرام كما أن لهم حقا فى المعاملة الطيبة والفرصة المتساوية.
إخواني السعداء !
الإسلام يحترم إحتراما فائقا التنوع فى لون الجلد واللسان والنسل والتجربة بل فى الإعتقاد.
وعلى أساس الأخوة البشرية فكان جميع الناس فى العالم اعضاء الأمة الواحدة أي الأمة الإسلامية.وعلى ذلك كانت الأمة الإسلامية مرطبتين برابطة الجنس العام والاهمية العامة. وعلى عكس ذلك يكره الإسلام كل محاولة تفرق هذه الرابطة إلى الفرق الكثيرة إما فى الإعتقاد وإما فى الشعبية.
لضيق الوقت فى إلقاء المسألة المهمة. فالآن أختتم خطبتي راجيا من الجميع تقوية هذه الأخوة. فاالعفو منكم وآخرا أقول لكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة"
 
"Ditulis Ulang Oleh Siswa Kelas XI IPS B"
Posted By: Jayadi, S.Pd.I

sumber: MAN 5 Amuntai 

No comments:

Post a Comment